نصر الله يصحح تهديده بـ«حرب مفتوحة» ويعتبر اغتيال مغنية تمهيدا لمعركة

موسى يؤجل زيارته لبيروت بعد «عراقيل جديدة» * السنيورة: لبنان يجب أن يمثل برئيس ماروني في القمة العربية

TT

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أمس ان ثأر تنظيمه لاغتيال عماد مغنية، ابرز قادته العسكريين، يتعلق فقط باسرائيل، مستغربا تخوف دول غربية وعربية من ان تكون مستهدفة. وقال نصر الله في كلمة بثت على شاشة ضخمة نصبت امام عشرات الالاف في احياء ذكرى مرور اسبوع على اغتيال مغنية ان «إسرائيل هي العدو والخصم المسؤول عن الاغتيال.

هناك من يريد ان يحرف مسار المسؤولية باتجاه آخر وهو ما نرفضه». وفي غياب أي ممثل رسمي عن الحكومة السورية، وبحضور حجة الاسلام محمد حسن رحماني، ممثل مرشد ايران، وحسين دهقان، ممثل الرئيس الإيراني أحمد نجاد، أعاد الامين العام لحزب الله تصحيح خطابه الناري الذي القاه غداة اغتيال مغنية الاسبوع الماضي، مخففا من أبعاد كلامه عن «الحرب المفتوحة», مقللا من وقع ما اثارته كلمته الاخيرة من مخاوف عن نقل الحرب مع اسرائيل الى خارج الحدود اللبنانية.

وفيما توعد نصر الله اسرائيل بـ«حرب غير مسبوقة اذا شنت عدوانا جديدا على لبنان», قال ان اغتيال مغنية خطوة استباقية اسرائيلية لشن حرب جديدة على لبنان وفي المنطقة.

الى ذلك أرجأ عمرو موسى زيارته للبنان بعد عراقيل جديدة, فيما قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إنه يجب أن يمثل «رئيس مسيحي من الموارنة» لبنان في القمة العربية.