نفى الجيش السوداني بشدة أن تكون قواته تحاصر أشخاصا في منطقة جبل مون في غرب دارفور، وقال ان المنطقة خالية من المتمردين بعد ان قامت قوات الجيش بمطاردتهم خلال الفترة الماضية بغرض فتح طريق استراتيجي يربط بين مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور ومنطقتي كلبس والطينة في اقصى شمال الولاية. وجاء ذلك، ردا على تقارير أممية ذكرت أن 20 ألف شخص وجدوا أنفسهم محاصرين في منطقة جبلية معزولة في غرب دارفور بعد ان رفض متمردون السماح لعاملين إنسانيين بالوصول إليهم، كما عبرت عن قلقها إزاء ما سمتها تحركات حكومية في المنطقة. وقال المقدم خالد الصوارمي من مكتب الناطق باسم القوات المسلحة لـ «الشرق الاوسط» «نحن موجودون في جبل مون ولا وجود للمتمردين في المنطقة، لأن المنطقة تحت سيطرتنا». من جهتها، قالت أميرة حق المنسقة الانسانية للامم المتحدة في السودان، ان نحو 20 ألف شخص موجودون في جبل مون وأكدت المسؤولة لهيئة الاذاعة البريطانية (بي. بي .سي) ان عناصر حركة العدل والمساواة رفضوا السماح لنا بالمرور».