أثارت استطلاعات الرأي التي نشرت امس قبل الانتخابات التي ستجري اليوم في 4 ولايات، هي تكساس وأوهايو وفيرمونت ورودي آيلاند، بلبلة كبيرة، حيث منحت بعضها تفوقاً لهيلاري كلينتون في تكساس بسبب اصوات اللاتينيين، في حين منحت تفوقاً لصالح باراك اوباما في أوهايو وذلك في سباق المرشحين الديمقراطيين للرئاسة الأميركية. واستمر الجدل بين المرشحين الثلاثة، اوباما وهيلاري والجمهوري جون ماكين، حول السياسة الخارجية. وتبادل اوباما وماكين عبارات تهكمية وهما يتناولان موقفهما من تنظيم «القاعدة» وكيفية التعامل معه. وقال اوباما إنه لن يتردد في ضرب «القاعدة» في اي مكان بما في ذلك العراق. وعلق ماكين، بنبرة ساخرة «لدي أخبار الى اوباما.. القاعدة توجد بالفعل في العراق، لذلك توجد قواتنا هناك. ورد اوباما «لدي أخبار الى ماكين، القاعدة لم تكن في العراق حتى قرر بوش غزو العراق».