الأمير سلمان يلتقي الفائزين بجائزة الملك فيصل على مدى 30 عاما

وصف الإسلام بـ«دين المحبة والسلام»

TT

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمكتبه بقصر الحكم أمس، الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية على مدى 30 عاما، بمن فيهم الفائزون هذا العام، حيث رحب بالجميع في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، وقال ان «هذه البلاد مهد العروبة والاسلام ومنها بعث خير البرية وخاتم النبيين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، وهذه البلاد منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وهي تشجع كل ما فيه خدمة ونفع البشرية جمعاء، وما هذه الجائزة الا تعبير عن تقدير هذه البلاد للعلم والعلماء». وأضاف «إن دين الاسلام هو دين السلام والمحبة والرحمة».

كما وجه شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة ومدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية على ما يقوم به واخوانه والعاملون في هذه الجائزة العالمية التي وصفها بـ«المباركة» من جهود في سبيل انجاح هذه الجائزة.

وقال ان «اقامة هذه الجائزة باسم الملك فيصل ـ رحمه الله ـ هي تكريم للعلم والعلماء لان الملك فيصل رحمه الله كان من القادة العظام الذين أسهموا في ازدهار البشرية من خلال مساهمته وانجازاته ـ رحمه الله ـ في هذه البلاد والتي يعرفها الجميع». وفي نهاية اللقاء تسلم الأمير سلمان من رئيس تتارستان منتيمير شريف الله شايمييف هدية تذكارية بهذه المناسبة.

كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز في قصر الحكم أمس، رئيس أكبر شركة بدول الشمال الاوروبي بمسمى «البنك الاسكندنافي المحدود» ماركوس فالنبرغ والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة انعقاد اللقاء السنوي لكبار العملاء لخمسين شركة حول العالم في مدينة الرياض، وتم خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية، اضافة الى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال سفير السويد لدى السعودية جان ثيسليف.