وزير التربية والتعليم: تجربة المُخترعين السعوديين طريق سهل للعالمية

TT

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أطلق الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم، نائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، شارة البدء في أعمال معرض الابتكار السعودي الأول «ابتكار 2008»، الذي تحتضنه العاصمة الرياض خلال الفترة من 9 ـ إلى 13 مارس(آذار) 2008.

وأكد العبيد أن كل اختراع من الـ 63 اختراعا، تُعتبر الطريق الأسهل في الوصول للعالمية، مشيراً إلى أن مؤسسة الملك عبد العزيز ورجالة لرعاية الموهوبين (موهبة) تلقى دعما مُنقطع النظير من لدن خادم الحرمين الشريفين، رئيس المؤسسة، التي يضعها بدوره ضمن اهتماماته.

وقال إن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المعرض تسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية البناء والتطوير لمجتمع الموهبة والإبداع ونشر ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمع السعودي، مشيراً إلى أن المملكة تشهد في هذا الوقت تنمية في مختلف المجالات، وعلى رأس هذه المجالات النمو المعرفي سواء في التقنيات أو الأفكار أو الجوانب الاجتماعية.

واعتبر العبيد «موهبة» بمثابة تظاهرة عالمية، تهدف لإبراز ما توصل إليه أبناء السعودية، من اختراعات ومواهب، لفتت أنظار العالم، مستقياً ذلك مما عبر عنه وزراء التربية والتعليم العرب، الذين أبدوا إعجابهم بما شاهدوه من اختراعات قام بها عدد من السعوديين والسعوديات على حد سواء، وأثنوا في الحين ذاته على التجربة السعودية في اكتشاف واحتضان ورعاية الموهوبين في مختلف أنحاء المملكة، عبر العديد من البرامج والوسائل والآليات التي تتمحور حول صقل الموهبة وتنميتها وعلاج أوجه القصور لدى الموهوبين والموهوبات ببرامج إثرائية متنوعة ورائدة.

وعن التجربة النسائية في المعرض، قال العبيد في تصريحات صحافية عقب إعطائه شارة البدء، إن التجربة النسائية لا تختلف عن التجربة الرجالية في مجال الاختراع، مشيراً إلى أن الجميع منهم وهبه الخالق قدرة في الذكاء والابتكار. وبالتالي، هذا دليل على أن المرأة السعودية أو الشابة السعودية لم تُحرم مما يُطور تجربتها وأساليبها في الحياة التعليمية، موضحاً أن التجربة النسائية لا تختلف كثيراً عن نظيرتها الرجالية إلا في جوانب تخصها أبدعت فيها وأجادتها، وهذا ليس نقصاً فيها. وكان المعرض، قد شهد حضوراً مُلفتا للنظر على المستوى الرسمي، والشعبي، حيث اكتظت جوانب المعرض بالزوار، الذين أبدوا إعجابهم الشديد بما توصل له الشباب السعودي، والشابات السعوديات، وسط حضور إعلامي عالمي، لنقل التجربة السعودية للعالم أجمع.