أدانت السلطة الفلسطينية أمس القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ببناء 750 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جفعات زئيف اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات «ندين بشدة هذا القرار الذي يأتي قبيل التئام اللجنة الثلاثية الدولية لمراقبة تنفيذ البند الاول من خارطة الطريق».
وأضاف عريقات «ان هذا القرار هو بمثابة وضع العصا في العجلة، وهو يظهر تصميم اسرائيل على تدمير الجهود المبذولة لدفع عملية السلام واحيائها، ونطالب الاسرائيليين بإلغائه».
وكانت الحكومة الاسرائيلية اعلنت صباح امس خططا لبناء ما يصل إلى 750 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جفعات زئيف في الضفة الغربية، والمتاخمة لمدينة القدس. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية عن وزير الإسكان الاسرائيلي زئيف بويم قوله إن الوحدات السكنية ستقام في مستوطنة جفعات زئيف بعد حالة الهدوء التي تسود المنطقة. وأشارت الإذاعة الى ان موافقة الحكومة الإسرائيلية على استئناف البناء في هذه المستوطنة جاءت بعد تهديد حركة شاس المشاركة في الائتلاف الحاكم بالتصويت ضد الحكومة لدى طرح قوانين حجب الثقة في حال لم يصدر اولمرت تعليماته باستئناف البناء في المستوطنة. يذكر أن المستوطنة هي واحدة من المستوطنات التي يقطنها أتباع التيار الديني الأرثوذكسي الذي تنتمي اليه حركة شاس.