اللاجئون العراقيون يحلمون بإعادة توطينهم.. والعالم يصر على عودتهم

النازحون ضائعون بين التسميات والإحصاءات

TT

اصبحت قضية النازحين العراقيين، بتشعباتها السياسية وتسمياتهم بين «لاجئين» و«ضيوف»، من ابرز القضايا المرتبطة بالعراق ما بعد نظام صدام حسين. وتقدر الامم المتحدة اعداد النازحين العراقيين بحوالي 4 ملايين، 2.2 مليون نازح داخل البلاد و1.8 مليون خارجها.

وتركز الدول المضيفة للعراقيين، وعلى رأسها سورية (التي يوجد فيها بين 1.2 و1.4 مليون عراقي) والاردن (ويقدر ان فيه حوالي 500 الف عراقي)، على ضرورة عودة العراقيين الى وطنهم. واصدرت «مجموعة العمل الاساسية للدول المضيفة للعراقيين»، التي تشمل دول الجوار والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والدول الصناعية، الاسبوع الماضي بياناً يعتبر عودة العراقيين الى بلادهم هو الحل الامثل لهذه القضية وان «أي حل خارج العراق يبقى حلاً مؤقتاً وجزئياً». واظهرت الاحصاءات توقعات الامم المتحدة بتقديم 20 الف طلب جديد في عام 2008، في مؤشر على سعي النازحين للجوء الى الدول الصناعية، بينما الموقف الدولي يصر علــى اعــادتهم الــى العراق.