كشفت وزارة الخارجية الاميركية أمس عن أن موظفين لديها خرقوا قانون سرية المعلومات الشخصية، واطلعوا على ملفات جوازات سفر المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية، جون ماكين الجمهوري، وباراك اوباما وهيلاري كلينتون الديمقراطيين. وأعلنت رايس أن الوزارة فتحت تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت هناك «دوافع سياسية» وراء خرق الموظفين لقانون السرية. واضطرت رايس الى تقديم اعتذار علني لأوباما الذي كان أول من سربت المعلومات حوله.
واعلن اوباما انه سيزور العراق اذا انتخب رئيساً، وحتى قبل ان يتولى مهامه. وذكر في حديث ادلى به لمقدم البرامج الشهير «لاري كينغ» على محطة الـ«سي ان ان» أنه سيدعو الى قمة اسلامية بعد سحب القوات الاميركية من العراق لبحث التصالح مع العالم الاسلامي.