أكمل فريق تطبيق نظام الإدارة الإلكتروني، بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة بنجاح، المرحلة الأولى لمشروع الربط والتبادل الالكتروني للبيانات، ضمن مشروع التحول للتعاملات الالكترونية لجميع الإدارات والأقسام والمدارس بإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد، أن المشروع ومن خلال الفريق، أتم في مرحلته الأولى ربط مكتب المدير العام والمساعدين ومكاتب الإشراف التربوي داخل المدينة ومحافظات بدر والحناكية وخيبر، كما تم إدراج المدارس الرائدة على مستوى المدارس كمرحلة أولى، وذلك بموثوقية عالية في مجال تجارب تبادل الاتصال ومعالجة البيانات.
وبين الدكتور جنيد ان المشروع يعتمد على أحدث التقنيات في إدارة ومعالجة قواعد البيانات، ومجال أنظمة التبادل الرقمي للمعلومات «إدخال وفهرسة وتخزين حديثة» ومتطورة تؤمن حماية كاملة لقواعد البيانات وتوزيع الضغط التبادلي للبيانات بسرعة فائقة، وتوفير مرونة وسهولة وسرعات عالية للمستخدمين، إضافة إلى إمكانية استخدام التقنية الرقمية التفاعلية خارج نطاق شبكة الانترنت. وعن خدمات المشروع أفاد الدكتور جنيد بأن المشروع الذي يضم فريق عمل، يضم كلاً من أنس هشام جنيد رئيس قسم تطوير تقنيات التعليم، وهاني موسى العربي رئيس قسم التخطيط والسياسات، ويشرف عليه الدكتور محمد عبد الحليم الأختر مدير إدارة التخطيط والتطوير التربوي، يقدم جميع الخدمات بمستوياتها الأفقية والرأسية، وفق معطيات قواعد بيانات الطلاب وقواعد بيانات الموظفين وقواعد البيانات المالية والمخزون وقواعد شؤون المباني، بما يعزز التبادل مع الخدمات الالكترونية في الحكومة الالكترونية.
وقال «يقوم البرنامج بضبط وتنظيم العمل لتأمين ترابط وتكامل المعلومات والإجراءات والمخاطبات وآليات تبادل التعاميم، وما يتعلق بدوام الموظفين واستقبال طلبات تسجيل ونقل الطلاب بين المدارس وتسهيلها، وتبادل البيانات بين إدارات وأقسام الإدارة وأرشفتها باستخدام تقنيات متطورة ومجهودات ذاتية في مجال البرمجة والتنفيذ والتصميم».