شعبان عبد الرحيم يخسر عقد الدعاية مع ماكدونالدز

TT

أعرب المطرب الشعبي المصري الشهير شعبان عبد الرحيم عن أسفه للقرار المفاجئ الذي اتخذته سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأميركية بسحب الاعلان الذي استخدمت فيه الشركة عبد الرحيم للترويج لمنتجها الجديد ساندويتش الطعمية (الفلافل) في السوق المصرية للمرة الأولى في تاريخ الشركة الاميركية.

وقال عبد الرحيم الذي اشتهر بأغنية «أنا باكره اسرائيل وباحب عمرو موسى» لـ«الشرق الأوسط» انه فوجئ بالقرار وان الشركة لم تخطره به مسبقاً على الاطلاق. واضاف «فوجئت بهم يمنعون الاعلان الذي قمت بتصويره وغنائه، وهم فعلوا ذلك من دون ابلاغي».

وقال: «لو كنت أعلم قبل ذلك لم أكن أغني حتى ولو كانوا سيدفعون ألف ستين مليار دولار» ـ على حد تعبيره.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من ماكدونالدز في مصر على هذا القرار، بينما قالت متحدثة من ماكدونالدز الدولية ان التعاقد مع عبد الرحيم للترويج لسندويتش «ماك فلافل» اتخذته ادارة التسويق المحلي في مصر، ورفضت الربط بين وقف الاعلان وشكاوى تلقتها من جماعات يهودية اميركية اتهمت عبد الرحيم بانه يروج للكراهية.

وتقول كلمات الاعلان الذي قررت شركة ماكدونالدز الأميركية سحبه «ماك فلافل طعمية بالبلدي كده مصرية، ساندويتش المعلم ماك على المعدة يا ناس خفيف، لوخدت منه قطعة هاتكمل الرغيف».

وروى عبد الرحيم لـ«الشرق الأوسط» كيفية تعاقده على تصوير الاعلان المثير للجدل على «ساندويتش الفلافل» بقوله «لم أكن أعلم أن الاعلان له علاقة باميركا أو بغيرها، والاعلان تعاقدت عليه عن طريق مكتب لاحياء الأفراح بعدما أخطرني أن شركة ماكدونالدز تريد تصوير اعلان عن الطعمية بصوتك».

يذكر ان عبد الرحيم أصدر قبل شهرين شريط كاسيت جديدا بعنوان «امريكا» يحثها خلاله على القيام بدورها للوساطة بين العرب واسرائيل. وقال ما نصه: «مش امريكا دي كبيرة يبقى المفروض يعني زي اللي في الخناقات كده تحجز المشاكل وتحلها بسرعة».