مندوب سورية: لو حضر لبنان القمة كان الأسد سيطرح موضوعه بكل تفاصيله

TT

اعتبرت سورية أن اجتماع وزراء الخارجية العرب كان الأفضل من حيث عدد الوزراء المشاركين في اجتماعات وزراء الخارجية في قمم عربية أخرى حيث حضر 18 وزيرا، وغاب لبنان، الذي قاطع القمة فيما تمثلت كل من السعودية ومصر بمندوبين عنهما، وقال يوسف أحمد مندوب سورية الدائم لدى الجامعة العربية، إن «ثمانية عشر وزيراً للخارجية شاركوا في الاجتماع التحضيري للقمة العربية العشرين التي ستبدأ أعمالها في دمشق السبت القادم.

وأشار أحمد إلى أن هذه المشاركة «تعتبر أعلى نسبة مشاركة لوزراء الخارجية العرب في القمم العربية خلال السنوات الثماني السابقة».

وقال إن حكومة السنيورة ضيعت فرصة أساسية بقرارها عدم حضور لبنان القمة، حيث كان من المقرر أن يطرح الموضوع اللبناني للنقاش، ونفى أحمد أن يكون ضعف التمثيل المصري أو السعودي وغياب لبنان قد أثر على أعمال القمة وقال «نحن نسير باجتماعاتنا بشكل كامل وبكل جدية وبإجماع الجميع الحضور».

واتهم المندوب السوري حكومة السنيورة بالسير «ضمن المخطط الأميركي لاستمرار بقاء حكومة السنيورة ولو جاؤوا الى دمشق لبحث وضع حل وبدأت بدايات حل الأزمة اللبنانية فإن أول المستهدفين عندما يسير قطار الحل هو حكومة السنيورة، لذلك من الطبيعي أن يكون لحكومة السنيورة هذا الموقف (المقاطعة)، والذي لم يفاجئنا على الإطلاق». وجدد المندوب السوري استعداد بلاده للحوار حول الموضوع اللبناني «ولو أن لبنان حضر كان الرئيس السوري سيضع الموضوع أمام القادة العربي بتفاصيله الكاملة للوصول الى حل لكن هم آثروا الغياب والطرف الآخر المساند لحكومة السنيورة آثر الغياب». وحول أجواء الاجتماعات كانت قال أحمد إنها كانت «إيجابية» حيث نوه وزراء الخارجية العرب بترؤس سورية لاعمال القمة العربية وانجاز جميع مشاريع القرارات المدرجة على جدول أعمال القمة في زمن قياسي بما يخدم التحضير الجيد لقمة القادة العرب. ولفت إلى أن جميع مشاريع القرارات في جدول أعمال القمة تم اعتمادها من قبل الوزراء والتي تتعلق بقضايا العمل العربى المشترك السياسية والاجتماعية والاقتصادية.