نوه سعادة قمبر، مبعوث الرئيس الأميركي، جورج بوش للعالم الاسلامي بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز؛ عقد عدة مؤتمرات اسلامية لأخذ رأي المسلمين في انحاء العالم حول البدء بلقاءات وحوارات مع أبناء الديانات السماوية. وقال قمبر رداً على سؤال لـ«الشرق الاوسط» حول موقف واشنطن من المبادرة؛ «الملك عبد الله بن عبد العزيز أطلق مبادرة مهمة، ونحن نشجع دائماً الحوارَ لبناء مجتمعات مدنية حديثة وقوية». ووصف قمبر المبادرة بأنها تعد «تحركاً إيجابياً جداً في اتجاه الحوار»، مؤكداً أنه سيشارك في ايِّ لقاء ضمن هذه المبادرة. وقال قمبر إن هناك حواراً ايجابياً بين الاميركيين المسلمين والمجموعات الاخرى في مختلف المدن الاميركية لتطوير العلاقات بين مختلف الاديان، مشيراً الى انه حوار مفيد وأدى الى نتائج ايجابية. وفي موضوع آخر، قال قمبر إن الولايات المتحدة بصدد وضع برنامج مشترك مع منظمة المؤتمر الاسلامي واتفاقيات تستمر لمدة عشر سنوات تهدف بالدرجة الاولى للاهتمام بقضايا التعليم والعلوم والتكنولوجيا، مشيراً الى ان الهدف هو في نهاية الامر توفير الامن والازدهار في العالم الاسلامي.
وأعلن قمبر أنه سيزور قريباً السعودية وقطر والامارات ثم سينتقل الى السنغال للقاء الرئيس عبد الله واد باعتباره الرئيسَ الحاليَّ للقمة الاسلامية، وقال إن برنامجه يشتمل كذلك على زيارات لكل من مع مصر وتركيا وماليزيا والمغرب العربي. ورداً على سؤال حول ما إذا كان منصبه سيستمر بعد انتهاء فترة الادارة الأميركية الحالية، اجاب قمبر باقتضاب «آمل ذلك».