خبير: كأس أوروبا وأولمبياد بكين يرفعان حجم السوق الإعلاني في منطقة الشرق الأوسط

عسيري المدير العام لـ«الخليجية للإعلان»: تجربة كأس العالم نموذج لتأثير الأحداث العالمية على السوق

بندر عسيري («الشرق الأوسط»)
TT

توقع خبير في قطاع الإعلانات بمنطقة الشرق الأوسط أن يكون العام الجاري حافلا للمعلنين خاصة مع اقتراب مواعيد كأس الأمم الأوروبية في يونيو (حزيران) المقبل ودورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في العاصمة الصينية بكين، خلال شهر أغسطس (آب) المقبل.

وبين بندر عسيري، المدير العام للشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة ـ إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ـ إن هذا التوجه انعكس على العديد من المطبوعات في المنطقة، وبالتحديد المطبوعات الرياضية.

وأضاف العسيري أن جريدة «الرياضية»، وهي الصحيفة الأولى في السعودية المتخصصة في شؤون الرياضة، شهدت نمواً في مبيعات الإعلانات بلغ 122 في المائة خلال عام 2006، مقارنة بالعام الذي سبقه، وذلك لتضمنها بطولة كأس العالم لكرة القدم، الحدث الرياضي الأكبر من نوعه على مستوى العالم. وأوضح أن النجاح الذي حققته «الرياضية» دفع الكثير من الشركات نحو القيام بحجوزاتها الإعلانية للأحداث الرياضية المقبلة منذ الآن، آملاً في استنساخ تجربتها الإعلانية الناجحة في العام 2006 .

إلى ذلك أعلنت الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة عن رعايتها لجائزة فئة المطبوعات ضمن فعاليات «دبي لينكس 2008» مهرجان جوائز الإعلان والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي هذا الجانب أشار عسيري إلى أن الشركة تفتخر بمشاركتها للمرة الأولى في «دبي لينكس» كشركة راعية لهذا الحدث المهم، حيث تجسد هذه المشاركة التزام الخليجية بدعم وتشجيع كل المبادرات التي من شأنها رفع مستوى الإبداع في قطاع الإعلان بالمنطقة، بالإضافة إلى دورها المهم في تطوير هذه الصناعة على المستوى العالمي سواء كانت مطبوعة أو مرئية أو رقمية.

يذكر أن الشركة الخليجية للإعلان تقوم بمتابعة أعمال التوزيع والمبيعات والتسويق لمطبوعات الشركة السعودية للأبحاث والتسويق البالغ عددها 15 مطبوعة. وتتخذ الشركة من مدينة جدة مقراً لها ولديها مكاتب في الرياض والظهران ودبي ولندن وباريس، كما أن لديها مكاتب تمثيلية في كل من اليابان وتايلاند وسنغافورة وهونغ كونغ والهند وباكستان وتركيا.