أوباما يحصل على دعم سيناتور كاثوليكي من بنسلفانيا قد يساعده في تخفيف خسارته في الولاية

تحذيرات من استمرار «الصراع المرير» بين المرشحين الديمقراطيين

TT

حصل المرشح الديمقراطي باراك اوباما على مساندة السناتور بوب كيسي من ولاية بنسلفانيا، وهو دعم كان في حاجة اليه في هذه الولاية التي تعطي 150 مندوبا للمؤتمر الحزبي وتجري فيها الانتخابات في 22 ابريل (نيسان) المقبل، ولغاية الان تميل فيها كفة هيلاري كلينتون. وتكمن أهمية دعم كاسي في شعبيته وسط الفئات الوسطى من البيض الذين يشكلون اغلبية في هذه الولاية. وكيسي هو ابن حاكم سابق للولاية، وهو كاثوليكي معارض للاجهاض، ويعتقد ان تأييده يمكن ان يستقطب اصواتاً لاوباما وسط الكاثوليك الذين يبلغ عددهم في الولاية حوالي 3.8 مليون نسمة ويشكلون حوالي 30 بالمائة من سكانها وهم في معظمهم من الديمقراطيين، وتفيد التوقعات ان اغلبيتهم سيصوتون لهيلاري التي تحظى بتأييد حاكم الولاية إد رينديل.

وتفيد استطلاعات الرأي ان هيلاري كيلنتون متفوقة كثيرا على اوباما في هذه الولاية التي تعتبر آخر ولاية من ولايات «الجوائز الكبرى»، اي تلك التي تعطي عددا كبيرا من المندوبين. وينحصر وجود الاميركيين من أصول افريقية في هذه الولاية في مدينة فيلادلفيا، أكبر مدن الولاية، الا ان نسبتهم لا تتجاوز 9 في المائة من السكان. وخلقت مساندة كاسي لاوباما زخماً جديداً للمرشح الديمقراطي الذي شرع في جولة يجوب خلالها الولاية لمدة ستة ايام متواصلة في حافلة ويبذل مجهودا استثـــنائيا لاستقطـــاب اصوات. كما أنها ساعدت في تهدئة مخاوف فريق حملته الانتخابية من تعرضه الى نكسة كبيرة في بنسلفانيا تتيح لمنافسته هيلاري تضييق فارق المندوبين بينهما. وفي موضوع آخر حذر هوارد دين رئيس الحزب الديمقراطي من استمرار الصراع المرير بين اوباما وهيلاري، وقال إن عليهما الكف عن ذلك حتى لا يؤدي الامر الى تبديد فرص الحزب في الوصول الى البيت الابيض. وعبر عن أمله في تحديد اسم مرشح الحزب مباشرة بعد انتهاء آخر انتخابات تمهيدية تجري في يونيو (حزيران) المقبل.