الطوارق ينفون وجود النمساويين المخطوفين في مالي

المقاتلون نفوا الحصول على أموال مقابل مساعدة «القاعدة»

TT

أفاد سياسي مالي من الطوارق بأن السائحين النمساويين اللذين يحتجزهما تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» كرهينتين منذ 22 فبراير (شباط) الماضي، ليسا موجودين في بلاده. ونقلت صحيفة «أويستريتش» النسماوية أمس عن أساريد أج امباركواني، عضو الجمعية الوطنية (البرلمان)، قوله إن الرهينتين «ليستا في مالي».

واعتبر أنه في حال نقل الرهينتين إلى مالي «فإنني كنت سأعلم بذلك، وكذلك سيعلم رئيسنا (أمادو توماني توري) بذلك». وأضاف أن الخاطفين كانوا سيحتاجون الوقود ويحصلون عليه من المهربين الذين يبلغون الطوارق، لو صحت فرضية وجودهما في مالي.

وكانت تقارير أفادت بإن الرهينتين نقلتا إلى منطقة كيدال بشمال مالي قرب الحدود مع الجزائر والنيجر.

وتوجه دبلوماسيون نمساويون الى مالي في مسعى لتأمين الافراج عن اندريا كلويبر، 43 عاما، وفولفغانغ ابنر، 51 عاما. وسبق لحكومة مالي أن قالت إنه لا يوجد أي دليل على وجود الرهينتين في أراضيها.

لكن يعتقد أن القتال في المنطقة الشمالية بين الجيش ومقاتلي الطوارق يعرقل مساعي الافراج عنهما. ونفى امباركواني أن يكون الطوارق المحليــون أو الجماعات المتمردة يحصلون على أموال مقابـــل مســاعدة الخاطفين. وقال: «نعرف كل شيء عن المتمردين وكنا سنعلم لو كانوا يساعدون الخاطفين».

وكان مقاتلون من الطوارق، المناهضون لحكومة باماكو، قد اشتبكوا في الماضي، مع عناصر من «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» قبل أن تتحول هذه الاخيرة الى تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي».