أقر مجلس منطقة الرياض المقترحات الخاصة بطلب إحداث كليات للبنين ومعاهد مهنية وفنية وكليات للبنات في بعض المحافظات بالمنطقة التي يتوفر فيها العدد الكافي من الطلاب والطالبات. جاء ذلك خلال ترأس الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة الاجتماع الأول من الدورة الثانية لمجلس المنطقة الذي عقد مساء أول من أمس في قصر الحكم بالرياض بحضور جميع أعضاء المجلس. وافتتح أمير الرياض الجلسة بشكر أعضاء المجلس على الجهود التي يقومون بها لإعداد الدراسات والمقترحات المفيدة في مجال تطوير وتنمية الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية، حيث حثهم على تلمس احتياجات المواطنين ورفعها للمجلس، مشيدا بتجاوب الجهات الحكومية مع قرارات المجلس وتوصياته. بعد ذلك جرى استعراض جدول الأعمال الذي تضمن الموضوعات المرفوعة من لجان المجلس الدائمة واتخذ بشأنها القرارات اللازمة. وأوضح سليمان بن محمد القناص، الأمين العام للمجلس، أن المجلس اطلع على التقرير الذي قدمه الدكتور يوسف العثيمين أمين عام مؤسسة «الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه» للإسكان التنموي والخاص بتحديد عدد الأسر المحتاجة لهذه المساكن وموقعهم في محافظات المنطقة ومراكزها. وأبدى رئيس المجلس والأعضاء سرورهم وارتياحهم تجاه نتائج هذه الدراسة، مضيفا أن المجلس أقر خلال الجلسة المقترحات الخاصة بطلب إحداث كليات للبنين ومعاهد مهنية وفنية وكليات للبنات في بعض المحافظات بالمنطقة التي يتوفر فيها العدد الكافي من الطلاب والطالبات.
واطلع المجلس على مشكلة التعديات على الغطاء النباتي الطبيعي مثل القطع والحرق والإزالة بهدف الاستيلاء على الأراضي أو الاستفادة من الأخشاب لغرض التحطيب والتفحيم ما أدى إلى تدهور العديد من مواقع الغابات والمراعي، حيث أقر المجلس التوصيات المقدمة لمعالجة هذه المشكلة وسيتم رفعها لوزير الداخلية.
وأقر المجلس آلية مناسبة لتحديد مواقع مراكز الرعاية الصحية الأولية الجديدة التي سيتم إنشاؤها في بعض محافظات المنطقة ومراكزها، كما أقر المجلس التوصيات الخاصة بتفعيل دور الإعلام في ترغيب الشباب بالقراءة والإطلاع وحضور الندوات والمحاضرات الدينية والعلمية والثقافية النافعة، وأشار القناص في ختام تصريحه إلى أن المجلس اختتم بهذه الجلسة دورته الثانية للعام 1428 ـ 1429 هـ. من جهة أخرى استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمكتبه في قصر الحكم امس محافظ الأفلاج سعد بن عبد العزيز بن سحيم وأعضاء المجلس المحلي وأعضاء المجلس البلدي في الأفلاج، واطلع الأمير سلمان خلال الاستقبال على تقرير عن أعمال المجلس المحلي والمجلس البلدي والإنجازات والنتائج التي توصلت إليها ومدى انعكاسها على مسيرة الأداء العام.
وأشاد الأمير سلمان بن عبد العزيز بالدعم الدائم والمستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين الذي أثمر عن وجود مثل هذه المجالس التي تعنى بخدمة الوطن، مشدداً على أهمية دور هذه المجالس في توفير الآراء البناءة التي من شأنها تطوير وتنمية الخدمات للمواطن والمقيم.
من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر الحكم أمس سعد بن عبد العزيز بن سحيم، محافظ الأفلاج، وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي في الأفلاج، حيث اطلع خلال الاستقبال على تقرير عن أعمال المجلسين والانجازات والنتائج التي تم التوصل إليها ومدى انعكاسها على مسيرة الأداء العام.