فيما تجابه مسيرة الحكومة الائتلافية بالنمسا تحديات حقيقية، بسبب صراع عنيف بين حزبي الائتلاف حول اجازة قانون يمنع التدخين تماما في الاماكن العامة، أو الاكتفاء بمنع جزئي. وبينما قامت دول مثل فرنسا وبريطانيا والمانيا بوضع قوانين صارمة ضد التدخين بمختلف انواعه، والوقوف ضده، حفاظا على صحة المدخنين مباشرة، ومن يتأثرون به بطريق غير مباشر. تحمل الأنباء خبرا من مدينة صينية عن سلحفاة منزلية، أصبحت من المدمنين وبشدة لتدخين السجائر. وفي أقوال أدلى بها مالك السلحفاة، المواطن الصيني لي يون، من مدينة كوغيان بإقليم يونقي، أشار إلى ان سلحفاءه التي يربيها كحيوان منزلي، تعودت على التدخين بصورة اصبحت معها من المدمنين، وانها لم تعد تكتفي بأقل من نصف علبة سجائر يوميا.
موضحا أن الأمر بدأ فيما يبدو، باستنشاقها لأعقاب السجائر، التي كان يلقي به أرضا في حديقه منزله، حيث تتحرك السلحفاة، التي أضحت تلاحقه لتدخين المزيد، بما في ذلك سيجارات كاملة لا تدوم الواحدة في فهما لأكثر من 4 دقائق. من جانبه لم يجد المسؤول عن حماية حقوق الحيوان بالمدينة، ما يساهم به في علاج الأمر، غير التصريح انهم بصدد التحقيق مع لي يون، للتأكد ان كانت السلحفاة تدخن طوعيا. ولحين ذلك فإنهم يمنعونه من التباهي بتصرفاتها.