رونالدو سرق الأضواء في ملعب الأولمبيكو

TT

كان هناك طيف يدور حول ملعب «الأولمبيكو»، شبح كبير يدعى فرانشيسكو توتي، القائد، ذلك الذي كان عليه أن يشهر السيف لكي يدافع عن روما في وجه ذلك القرصان المتطاول في عالم الكالشيو لهذه الألفية الثالثة، وهذا القرصان بكل تأكيد هو كريستيانو رونالدو؛ الصورة كانت ستمثل نوعاً ما مشهد «المتبارزين» في فيلم ريدلي سكوت: الخصمان اللذان لن يفرقهما سوى الموت «كروياً»، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل، ربما لأن مشهد ملعب الأولمبيكو كان سيكون محسوماً جداً، وبالتالي إصابة عضلية في الفخذ الأيسر عملت على إخراجه من المباراة؛ لكن الجميع كان ينتظره في الأولمبيكو، لماذا؟ لأن هذا ما جرت عليه العادة حتى عندما كانت قدمه مصابة بكسر، لكن في هذه المرة القائد راوغ حزنه على الأريكة داخل المنزل، ومع ذلك هل تواجد توتي كان سيفيد الفريق؟ المنطق يقول لا، لكن ربما كان سيفيد من الناحية المعنوية والنفسية.