إعادة محاكمة مدير شركة «إنرون» وسط توقعات بتخفيض الحكم

مسؤول عن أكبر إفلاس في تاريخ أميركا

TT

مثل امس الاربعاء امام محكمة الاستئناف الفيدرالية الخامسة في نيواورليانز (ولاية لويزيانا)، جيفري سكلينغ المدير التنفيذي السابق لشركة «انرون»، التي افلست سنة 2001، مثلما لم تفلس أي شركة اخرى في تاريخ اميركا. ولا يتوقع ان تلغي المحكمة الحكم الذي صدر عليه سنة 2006. لكنها ربما تخفضه. وكانت شركة «انرون»، وهي واحدة من اكبر شركات الطاقة في الولايات المتحدة، التي جمعت بين تجارة البترول وبيع وشراء الكهرباء، قد أعلنت بشكل مفاجئ افلاسها، عندما فقدت 60 مليار دولار في سوق الاسهم. وايضا، فقدت ملياري دولار تأمينات معاشات وتقاعد موظفيها وعمالها، الذين فقد عشرات الآلاف منهم وظائفهم.

وبعد اجراءات قانونية ومالية معقدة، تورطت شركات وبنوك ساعدت على افلاس «انرون»، او على الاقل، لم ترفض الاشتراك في اساليب ومراوغات مالية غير قانونية، حكمت محكمة فيدرالية في هيوستن (ولاية تكساس) بالسجن 24 سنة على سكيلنغ. وايضا بنفس الفترة ولنفس الاسباب، على كينيث لاي رئيس الشركة. وكان سكلينغ ولاي قد اسسا الشركة سنة 1985 للاستفادة من انفتاحات في قوانين التجارة الفيدرالية سهلت بيع وشراء الطاقة والكهرباء. وخاصة عند تزويد حكومات الولايات والمقاطعات والمدن بحاجة مواطنيها من الكهرباء والغاز.

لكن، بعد شهرين من الحكم على الرجلين، توفي لاي. وبعد شهر من ذلك، دخل سكلينغ سجنا فيدراليا في بلومنغتون (ولاية منيسوتا) لقضاء فترة الحكم عليه.