بين الأمس واليوم

TT

> تعقيباً على مقال خالد القشطيني «وطن بدون وطنيين (1 ـ 4)، المنشور بتاريخ 1 أبريل (نيسان) الحالي أقول رحم الله تلك الايام التي كان العراقيون يتهامسون فيما بينهم عندما يبعد الموظف ليعمل خارج بلده كسفير أو موظف رفيع المستوى في سفارة ما: ويقولون «مسكين هذا الرجل ابعدوه من العراق». أما الموظف فيعتبرها اهانة له ولعائلته، ويأبى الا ان يسترد كرامته، إما بالرفض أو بطلب إحالته على المعاش. أين موظفونا الآن من أولئك الغيارى؟

عمر الزهاوي ـ روسيا [email protected]