كعكة العراق

TT

> تعقيباً على مقال رضوان السيد «أميركا وإيران.. بعد خراب البصرة» المنشور بتاريخ 1 أبريل (نيسان) الحالي أقول إن التهافت على المناصب والحصص هو الدافع الرئيسي لجماعات كثيرة في العراق، «فالفطيرة» أو «الكعكة» حسب تعبير دقيق لرئيس تحرير «الشرق الأوسط» طارق الحميد في مقال سابق له، هي التي تحدد تشكيل ميليشيا جديدة أو جماعة ما في العراق الجريح، فمن لم يرض بنصيبه من تلك «الكعكة» المقسمة سلفاً انقلب على الشعب والحكومة وثار وهدد ودمر وفتك! ما أكثر الجماعات والميليشيات المسلحة في ظل انعدام الأمن وانتشار البطالة والفقر، مما يدفع بالشباب إلى الانضمام لمن يدفع أكثر من زعماء الميليشيات. أشرف عمر ـ السعودية [email protected]