حرصا على المبادرة

TT

> يقدم طارق الحميد في مقاله «المساس بمبادرة السلام فخ جديد»، المنشور بتاريخ 2 ابريل (نيسان) الحالي، قراءة واقعية ومنطقية تؤكدها, مثلا، احداث ومواقف وتصريحات، كاتفاق مكة، وتصريحات الأمين العام لحزب الله بتغيير وجه المنطقة. والحقيقة الماثلة للعيان، هي ان سورية ومن خلفها حكام ايران، يريدون التأثير على دور الدول المعتدلة في المنطقة. فعن طريق مؤيديهم في لبنان، يسعون الى الغاء اتفاق الطائف الذي أنهى خمسة عشر عاما من الاقتتال الداخلي. كما يبدو انه عن طريق الضغط على خالد مشعل احد قياديي حماس المقيم في سورية تم اجهاض اتفاق مكة، رغم الايمان الغليظة التي اطلقت بجوار الكعبة المشرفة. وها هم يترنمون اليوم بنغمة الغاء مبادرة السلام العربية، الأمر الذي يتطلب تحركا عربيا سريعا، كما اشار الكاتب، لإحباط هذا المخطط الذي يحاول ان يشعل المنطقة من جديد ويجعلها بؤرة توتر ونزاع وقلاقل.

صالح الوهبي ـ السعودية [email protected]