رايس تترك الباب «مواربا» لدخول السباق الرئاسي نائبة لماكين

تشيني أول نائب رئيس يحظى بالحماية السرية بعد ترك منصبه

وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس (أ.ف.ب)
TT

نفت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، سعيها الى الترشح مع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية نائبة للرئيس، إلا أنها أبقت الباب «مواربا» أمام هذا الاحتمال.

وعلى الرغم من ضغوط الصحافيين، رفضت رايس أن تعلن بوضوح أنها لن تكون مهتمة بموقع نائب الرئيس، وحرصت على الإشادة بماكين قبل الاجابة عن السؤال. وقالت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريها الكندي مكسيم برنييه، والمكسيكية باتريسيا اسبينوزا: «دعوني أقول أولا إن السناتور ماكين أميركي استثنائي، إنه قائد كبير وطبعا وطنيّ عظيم».

وكان ظهور رايس خلال الشهر الماضي في اجتماع لجماعة ضغط محافظة معادية للضرائب، قد أطلق الشائعات بأنها تحاول اكتساب تأييد الحزب لترشيحها.

من جهة أخرى، أفادت تقرير في صحيفة «الواشنطن بوست» الأميركية أمس بأن نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، قد يصبح أول نائب رئيس يحتفظ بحماية الخدمة السرية بعد تركه منصبه بتكلفة 4 ملايين دولار لمدة 6 أشهر بعد مغادرة البيت الأبيض.