فنون ونجوم

TT

سولاف فواخرجي تحمل الشعلة الأولمبية

* ستحل اليوم بالعاصمة العُمانية مسقط، الشعلة الأولمبية حيث ستنالُ اهتمام المتابعين لأهم وأكبر حدث رياضي يشهده العالم، الصيف المقبل، بعد أن وقع الاختيار عليها لتكون إحدى محطات شعلة أولمبياد بكين 2008 في رحلتها عبر قارات العالم الخمس.

ستكون مسقط المحطة الشرق أوسطية الوحيدة التي ستمر بها الشعلة الأولمبية اليوم، وهي استعدت لاستقبال هذا الحدث الذي من المتوقع ان يتابعه على الارض عددٌ كبيرٌ من المتفرجين المحليين والأجانب في تعبير صادق عن «كونية» الألعاب الاولمبية. وسيقوم عدد من الفنانين والرياضيين والإعلاميين المعروفين بحمل الشعلة التي ستعزز موقعَ سلطنة عمان على خارطة الرياضة العالمية.

وسيتناوب على حمل الشعلة بمشوارها في العاصمة مسقط 80 شخصية رياضية محلية، وسوف تكون الممثلة السورية سولاف فواخرجي أحد حاملين الشعلة ايضا.

وستكون نقطة انطلاق الشعلة من أمام مجسم السفينة صحار، وهي السفينة التي انطلقت الى الصين عام 1982 لإحياء طريق الحرير، وستمر بشوارع محافظة مسقط وتستقر في حديقة القرم الطبيعية، حيث سيقام هناك احتفال كبير من التراث العماني يشمل 9 لوحات فنية.

استبعاد لوحتين من معرض الفرد هاردليسكا

* أجبر متحف الكتدرائية الكاثوليكية بفيينا العاصمة النمساوية على نزع وإبعاد لوحات اعتبرتها جماعات مسيحية انها مسيئة، كانت معروضة ضمن معرض يستضيفه المتحف حتى مايو (أيار) المقبل، للفنان النمساوي الفرد هاردليسكا، بمناسبة بلوغه الثمانين من العمر.

هذا وقد شغل المعرض الذي يحمل عنوان (الدين واللحم والقوة) وسائل الاعلام النمساوية بصورة تتفاقم يوما بعد يوم، بعد الهجوم الشديد الذي وجهه كثير من زواره، بسبب ما وصفوه بتجني وإساءة من قبل الفنان الذي اعتبرت أحد لوحاته فاضحه، وهي التي كانت مستوحاة من لوحة الفنان العالمي ليوناردو دافنشي «العشاء الاخير». وقد اضطرت ادارة المتحف لانزال وإبعاد لوحتين بعد حملة احتجاجات قوية تواصلت من خارج النمسا، وخاصة من الولايات المتحدة الاميركية.

من جانبه، لم يخف الفنان الفرد هاردليكا نفسه استغرابه ان يعرض هذا المتحف بالذات لوحاته تلك، مبديا في ذات الوقت سروره بما وصفه بشجاعة مدير المتحف. وفي ذات السياق، برر مدير المتحف ابعاد اللوحتين، بأن ادارة المتحف لم ترغب في ازعاج او الاساءة للآخرين ممن اغضبتهم اللوحات. نافيا أن يكون الإبعاد نوعا من الدعاية.

«أحلام» أول فيلم عراقي يصور سقوط بغداد

* تعرض وزارة الثقافة في اقليم كردستان العراق اول فيلم عراقي يصور اللحظات الاخيرة لسقوط النظام السابق والفوضى التي اجتاحت البلاد وخصوصا بغداد والدمار الذي أصابها عبر علاقة عاطفية لم يكتب لها النجاح.

وفيلم «احلام» للعراقي المغترب محمد الدراجي، هو الاول الذي يصور بغداد إثر سقوط النظام السابق وما تخلل ذلك من معاناة وخصوصا الشبان الذين كانوا يساقون الى الحرب.

ويروي الفيلم، ومدته أكثر من مائة دقيقة، قصة تعرض شاب قبل زفافه بلحظات الى الاعتقال من قبل المخابرات بتهمة سياسية واقتياده الى مكان مجهول بعد ان كان يحلم مع خطيبته بحياة أسرية هانئة.

ويقوم عناصر المخابرات بالاعتداء على العريس ويشبعونه ضربا مع خطيبته التي تحاول انقاذه من أيديهم، لكنها تصاب بمرض عقلي نتيجة اصابتها بكدمات خطرة في رأسها ثم ينتهي بها الامر في احدى المصحات العقلية في بغداد.

ولعب أدوار البطولة الفنانة الشابة أسيل عادل والفنان محمد هاشم الى جانب مجموعة اخرى من الشباب.

ويقول المخرج ان فيلمه «حصد عشرين جائزة آخرها جائزة النقاد في روسيا وجائزة افضل تحكيم من معهد العالم العربي في باريس وجائزة افضل فيلم آسيوي وأفضل ممثل في قرطاج وأفضل فيلم في مهرجان سينمائي في نيويورك».

وشارك الفيلم في مهرجانات القاهرة ودبي وقرطاج وروتردام وميونخ وموسكو ونيويورك وسياتل وطوكيو ويوزع تجاريا في اسبانيا واميركا وبريطانيا.

وواجهت مراحل التصوير مصاعب عدة في بغداد في 2004، حيث تعرض المخرج وأحد مساعديه لمحاولة خطف وأصيب أحد الفنيين بطلقات نارية في قدمه فضلا عن اعتقال الدراجي.

ويستعد الدراجي لاخراج فيلم بعنوان «بابل تنعى يوم جديد يوم مشمس» سيبدأ تصويره العام الحالي في العراق.

* حصل يوم امس الممثل الصيني جيت لي على جائزة احسن ممثل خلال حفل توزيع جوائز هونغ كونغ للأفلام في دورتها السابعة والعشرين. اشتهر الممثل الصيني بأفلام الحركة والإثارة والتي يستخدم فيها العديد من المؤثرات المرئية والسمعية.

* أقيم في العاصمة اللبنانية مساء اول من امس حفل كبير للموسيقي الفرنسي ديفيد جويتا والذي استمر حتى الساعات الأولى من يوم أمس. حضر الحفل الذي اقيم في صالة بيل للمعارض الآلاف من محبي موسيقى البوب

* اشتركت المغنية الكندية سيلين ديون ضمن برنامج تلفزيوني صيني أذيع على احدى القنوات في بكين مساء يوم السبت، حيث ظهرت مع زوجها رجل الأعمال. وقد أعلنت المغنية في وقت سابق عن بدء جولتها الغنائية والتي سوف تدور فيها حول مدن متعددة حول العالم. وخلال شهر مايو المقبل سوف تقابل سيلين جماهيرها ومحبيها في العاصمة البريطانية لندن، حيث ستحيي عدة حفلات في إحدى الصالات الكبرى في منطقة جرينيتش.