تغليب العواطف

TT

* تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «.. كما تمم العينَ إنسانُها»، المنشور بتاريخ 10 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن مشكلتنا تكمن دائما في تغليبنا عواطفنا على المنطق والمصالح. فلم نسمع يوما أحدا من السياسيين ينادي بالتنسيق مثلا. والأمور عندنا، إما «وحدة ما يغلبها غلاب» أو انفصال زؤام. وهكذا كان حال السودان مع مصر: إما عروة لا تقبل العواطف انفصاما لها، أو بخارا بدده مزاج الثورة. لن نحقق في هذا المجال إنجازا، طالما لا نعطي الأولوية لمبدأ تنسيق العمل الرصين، وننبذ فورات زَبَد الاتحاد والوحدة والاندماج. حسين الركابي ـ استراليا [email protected]