حقق البنك السعودي الفرنسي دخلا صافيا بلغ 733 مليون ريال (195.4 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة نسبتها 6.31 في المائة، بمبلغ 44 مليون ريال عن الربع الأول من 2007، البالغ 689 مليون ريال.
كما حقق البنك زيادة في صافي العمولات الخاصة بنسبة 32 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، بقيمة 709 ملايين ريال للربع الأول من 2008 مقارنة بـ 537 مليون ريال للربع الأول من 2007، وأرجع البنك ذلك بفضل الزيادة في معدلات القروض والسلف، مما يعكس التحسن المستمر في أعمال البنك المختلفة، كما ارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة قدرها حوالي 12 في المائة، بفارق 107 ملايين ريال حيث وصلت إلى مبلغ قدره 1.030 مليار ريال مقارنة بالربع الأول من العام الماضي الذي كان 924 مليون ريال، وارتفعت مصروفات التشغيل قبل خصم المخصصات بنسبة 11.9 في المائة، وارتفع مجموع الموجودات بالبنك خلال الربع الأول من 2008 بنسبة 31 في المائة مقارنة بالربع الأول من 2007 بمبلغ 26 مليار ريال، بعد أن صعد من 85.286 مليار ريال في الربع الأول من 2007 إلى 111.315 مليار ريال في الربع الأول من 2008، كما ارتفعت القروض والسلف بالبنك بنسبة قدرها حوالي 34 في المائة، أو بمبلغ 17 مليار ريال إلى مبلغ 68 مليار ريال، بينما ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 20 في المائة أو بمبلغ 13 مليار ريال إلى 78 مليار ريال. وبلغ الربح على السهم الواحد خلال الربع الأول من العام الجاري 1.3 ريال مقابل 1.23 ريال خلال الربع الأول من 2007.
هذا وقد أشاد إبراهيم الطوق، رئيس مجلس الإدارة، بالنتائج الإيجابية للربع الأول من العام مؤكداً أن ذلك يعكس نمواً إيجابياً للدخل الصافي والميزانية العامة للبنك، كما أشار إلى أن الجمعية العمومية للبنك التي عقدت في مارس (أذار) الماضي قد أقرت توزيع أرباح بلغت نصف ريال للسهم خلال النصف الثاني من 2007. كما قال إن البنك قام حسب تعليمات هيئة السوق المالية بتأسيس عدد من الشركات، تضم شركة الفرنسي تداول، وكام السعودي الفرنسي، وكاليون السعودي الفرنسي. كما قام البنك بإنشاء شركات أخرى مع شركاء استراتيجيين مثل الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني «اليانز»، وشركة سوفنكو. ومعظم هذه الشركات بدأت أعمالها اعتباراً منذ مطلع العام الحالي.