إسلام آباد تسمح لواشنطن بقتل الناشطين العرب والأجانب في أراضيها

خاطفو سفير باكستان يطلبون إطلاق زعيم المسجد الأحمر

حلاق أفغاني يزين لحية أحد زبائنه في شارع من شوارع كابل أمس (أ.ب)
TT

قال مسؤول حكومي باكستاني ان بلاده تلقت مجموعة من الطلبات من خاطفي السفير الباكستاني لدى افغانستان طارق عزيز الدين، الذي اعلن اختفاؤه في 11 فبراير (شباط) الماضي، من بينها الافراج الفوري عن زعيم المسجد الأحمر مولانا عبد العزيز، الذي قتل شقيقه عبد الغفار في حملة مداهمات على المسجد الاصولي العام الماضي، وكذلك الافراج عن اربعة اصوليين، تم اعتقالهم على خلفية التورط في عملية اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو في ديسمبر (كانون الاول) الماضي. من جهة اخرى قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، امس ان القادة الاميركيين في افغانستان حثوا في الآونة الاخيرة على توسيع الجهود الحربية ربما لتشمل شن هجمات اميركية على المتشددين من سكان باكستان الاصليين داخل المناطق القبلية الباكستانية.

واضافت انه على الرغم من ان باكستان اعطت وكالة المخابرات الاميركية سلطة محدودة لقتل الناشطين العرب والاجانب الاخرين في المناطق القبلية فقد وضعت قيودا اكبر على العمليات الاميركية ضد الجماعات المتشددة من سكان باكستان الاصليين.