> تعقيبا على مقال زهير الحارثي «الإرهاب والمخدرات.. وفي اللذة يكمن السر!»، المنشور بتاريخ 17 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن المخدرات و الارهاب، عاملان خارجيان بحاجة الى وسيلة للتأثير والفعل، والوسيلة هنا هي الانسان الفرد، وهو منتج اجتماعي يحمل سمات بيئته وظروف تكوينه وتربيته، وهو بالتالي منتج ثقافي. لماذا اذن لا نبحث في المكونات الاولية لهذا المنتج، التي جعلت منه مادة قابلة للانفجار بمجرد تخديرها ايديولوجيا او بيولوجيا؟ لماذا لا نبحث عن العنصر الاكثر تحكما في هذا المكون والذي يجعل منه اكثر هشاشة من غيره من البشر فيتخذ من الموت بالآخر حلا بديلا عن الحياة معه؟ انها قضية للمراجعة والتمحيص بشجاعة وصراحة ولا فائدة من المخاتلة والبحث عن معاذير. د. يحيى الزوبعي ـ هولندا [email protected]