الدبلوماسية.. وتحقيق الغايات

TT

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «هل هي (باطنية سياسية).. في العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية؟»، المنشور بتاريخ 19 ابريل (نيسان) الحالي، اقول إن الرئيس السابق جيمي كارتر، كان رجلا طيبا، أحاط نفسه بالعديد من الرجال الطيبين. ونجح في ترتيب اتفاقات كامب ديفيد، لكنه لم ينجح في ايران . ثم جاءت إدارة الرئيس ريغان ونائبه جورج بوش الاب، الذي سبق أن كان رئيسا للاستخبارات الاميركية. كان بوش الاب ذكيا، يعرف كيف يحقق ما يريد بوسائل وخيارات دبلوماسية. فاختار الجزائر للوساطة مع ايران التي قبلت ذلك. وكان اختيار الجزائر اختيارا لدبلوماسية ذات سمة فرنكوفونية لب آلياتها التعاطي بواقعية لتقريب وجهات النظر. ونجحت تلك الدبلوماسية. ليس في الامر باطنية ولا ظاهرية، بل هو حرص الدولة اية دولة، على عدم وضع اجندتها السياسية واستراتيجيتها في دوائر التخمين. هاتي بياني ـ السعودية [email protected]