سائق يتسبب في مقتل 9 سياح وجرح أكثر من 30 جنوب إسبانيا

TT

لاقى تسعة من السياح الفنلنديين حتفهم، وجرح خمسة وثلاثون يوم السبت الماضي، بعدما زاحم سائق سيارة مخمور الحافلة، التي كانت تقلهم إلى مطار مدينة ملقة (جنوب إسبانيا)، مما تسبب في انقلاب الحافلة في الطريق بين بلدتي بينالمادينا وتورومولينوس في محافظة ملقة.

وحسب مصادر في الشرطة، فإن الحافلة تابعة لشركة TUI، وكانت تقل أربعة وأربعين شخصا من السائحين الفنلنديين، متجهين إلى مطار ملقة للعودة إلى بلادهم، بعد قضاء عدة أيام على سواحل إسبانيا الجنوبية. ووقع الحادث عندما أراد السائق المخمور اجتياز الحافلة بسرعة كبيرة، مما أدى إلى أن يفقد سائق الحافلة السيطرة عليها، وانقلابها وتدحرجها لمسافة 50 مترا. وأضافت الشرطة أن كثيرين هرعوا لمساعدة الركاب الفنلنديين، قبل وصول سيارات الإسعاف، التي قامت بنقل الجرحى إلى عدة مستشفيات في ملقة مثل المستشفى الاكلينيكي ومستشفى كارلوس آيا ومستشفى كوستا دي السول ومستشفى ثيبيل، ونُقل ذوو الجروح البسيطة إلى مراكز طبية في مدينتي بينالمادينا وتورومولينوس للعلاج.

وقد توفي نتيجة الحادث ست نساء ورجلان وطفلة، كما قُطع الطريق لعدة ساعات.

ويعد هذا الحادث الأسوأ منذ عام 2001، عندما لاقى عشرون شخصا حتفهم، وجرح اثنان وعشرون بعد انقلاب حافلة قرب مدينة ولبة (جنوب إسبانيا). من جهة أخرى، ألقت الشرطة القبض على السائق الذي تسبب في الحادث، وثبت أنه كان مخمورا، وقرر القاضي إيداعه السجن. وتخشى المؤسسات السياحية أن يؤثر هذا الحادث في السياحة بإسبانيا، خاصة بين الفنلنديين.