افتتح الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أمين عام مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي صباح أمس الأحد، كرسي مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز للإسكان التنموي في الجانب المعماري. وعبر مدير الجامعة عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين على مبادرته الكريمة وتبرعه السخي بكرسي مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لأبحاث الإسكان التنموي في الجانب المعماري والآخر في الجانب الاجتماعي، الذي سبق افتتاحه مع نهاية شهر ربيع الأول المنصرم، وقال: «إن التوجهات الكريمة لهي إحدى الوسائل الرئيسية التي تساهم في تحقيق الرؤية المستقبلية للجامعات السعودية ليس فقط من ناحية الدعم المالي وإنما من خلال المتابعة المستمرة نحو تحقيق أهداف وطنية استراتيجية تخدم الوطن».
ورحب الدكتور العثمان بالتعاون المشترك بين جامعة الملك سعود ومؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي وبأمينها العام الدكتور يوسف العثيمين الذي يعد أحد الأبناء البررة للجامعة وهؤلاء هم أحد أسباب قوتها، مؤكداً على العناية الخاصة التي تلقاها الجامعة من قبل خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين وكذا من قبل جميع مسؤولي الدولة، موضحاً أن الجامعة تلقي اهتماما شخصيا من قبل خادم الحرمين الشريفين وأنه عبر في أكثر من مناسبة عن سعادته بالحراك العلمي الذي تشهده الجامعة.
من جهته أعرب أمين عام مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي عن سعادته بافتتاح كرسي مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي في الجانب المعماري، الذي سيخدم الأبحاث العلمية والعملية في مجال الإسكان الميسر، والقيام بمشاريع تنموية لها علاقة بالإسكان يستفيد منها أبناء المملكة، موضحاً أن ذلك يأتي من خلال رؤية المؤسسة بجعلها مؤسسة إسكانية تنموية فعالة لمساعدة المواطنين من ذوي الدخل المنخفض على النهوض ذاتيا بمستواهم التعليمي والمهني والمعيشي من خلال توفير السكن الملائم لهم.