وصف موفق الربيعي، مستشار الأمن القومي العراقي «التعاون مع السعوديين نموذجي، وذلك بتبادل المعلومات حول حركة الاشخاص ونقل وتبادل السجناء وتحليل المعلومات، وقال « بيننا خط ساخن من اجل «محاربة الارهاب في المنطقة».
وانتقد الربيعي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في لندن دور كل من سورية وايران، مشيرا الى ان «الموت يأتينا من سورية وايران».
وقال ان «طبيعة النظام السوري مخابراتية، ولو طارت ذبابة في دمشق فهم يعرفون اين ستحط، فكيف لا يعرفون الى اين يتسلل الشباب الانتحاريون القادمون من شمال افريقيا او اليمن او الخليج».
وأشار الى ان «ايران تدعم جيش المهدي والقاعدة حسب سياساتها المعقدة، ونحن نعتقد ان الهدف النهائي لها ان تحكم العراق حكومة شيعية طائفية موالية لها، وهذا لن يتحقق، ذلك ان شيعة العراق هم من العرب ويعتزون بعروبتهم».
وكشف الربيعي بأن «الإيرانيين يحتجزون ما يقرب من المائة من قيادات «القاعدة» التي جاءت من افغانستان، وقسم منهم محتجز في إقامة إجبارية بالبيوت وتتيح لهم حرية استخدام الهاتف وغيره».
وأكد الربيعي ان «عزة الدوري موجود في سورية ولدينا معلومات اكيدة وأدلة على انه يدعم جهات ارهابية وحزب البعث بالأموال، لكن السوريين ينكرون ذلك»، منوها الى ان هناك اكثر من 40 انتحاريا كلهم جاءوا من قرية صغيرة في ليبيا ودخلوا عبر دمشق».
وتحدث الربيعي عن ظروف إعدام صدام حسين وقال «لقد تعرضنا الى ضغوط من قادة عرب واجانب بعدم اعدامه»، مشيرا الى ان «الرئيس جورج بوش كان متحمسا لتنفيذ العقوبة رغم انقسام الادارة الاميركية في هذا القرار».