استعاد ميناء أبوفلوس، أحد اهم منافذ العراق البحرية، نشاطه اليومي بعد توقف دام عدة أيام بسبب أحداث محافظة البصرة. وقال الكابتن عبد الرضا خالد إدريس مدير ميناء أبوفلوس في تصريحات إعلامية أمس نقلها عنه المركز الوطني للإعلام العراقي، والذي تسلم مهام عمله في الخامس من الشهر الجاري بعد حملة التصفية التي قامت بها الشركة العراقية لموانئ العراق. ويعمل الميناء على مدار 24 ساعة متواصلة ويستقبل البواخر المحملة بالمواد الغذائية والزراعية والتجارية والحاويات من مختلف البلدان، مضيفاً أن الميناء يخضع الآن لسيطرة قوات الأمن العراقية التي ساعدت بشكل كبير على تطهيره من الزمر المخربة في الوقت السابق وتساهم في تنظيم دخول وخروج الشاحنات بالإضافة إلى تشكيل لجنة لفحص وتفتيش المراكب والحاويات الداخلة والخارجة.
واشار إدريس الى ان وزارة المالية ستقوم باستيراد أجهزة السونار الحديثة التي تكشف عن المواد المهربة وغير القانونية، مؤكدا إلغاء جميع المبالغ التي كانت تفرض على التجار وأصحاب المراكب وسواق الشاحنات من دون مسوغ، عدا الأجور الرسمية التي تفرضها الدولة من خلال مديرية الجمارك العراقية وحسب اللوائح المنصوص عليها، مشددا على عدم وجود خروقات تذكر بعد عملية صولة الفرسان.
وأكد مدير الميناء إن الأرصفة بعد أن كانت تستقبل باخرتين في اليوم الواحد تستقبل الآن سبع بواخر يومياً مما سيساعد في زيادة إيرادات الميناء.
وأوضح أن الإدارة تسعى لتطوير الميناء وتوسيعه بعد المنحة التي قدمتها وزارة المالية، والبالغ قدرها 20 مليار دينار، حاثا العاملين على ضرورة العمل بجد وإخلاص وخدمة البلد والحفاظ على ممتلكات الميناء ومحاربة الفساد المالي والإداري الذي كان مستشرياً.