يستعرض مسؤولون محليون ودوليون الفرص الواعدة للتعليم في عدد من الدول، وذلك خلال فعاليات المعرض السعودي العالمي للتعليم والتدريب الذي يقام بمقر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز، والذي ينطلق في التاسع والعشرين من شهر ابريل الجاري ويستمر حتى الثاني من مايو المقبل. ويضم المعرض عدداً من المؤسسات التعليمية المحلية والدولية، بالإضافة إلى تضمنه عدداً من المحاضرات التعريفية بالطرق والمناهج التدريسية المختلفة للجامعات، كما يتيح المعرض إمكانية الحصول على معلومات حول الدراسة في نطاق عريض ومتنوع من المؤسسات التعليمية الداخلية والخارجية. وأوضح الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، أن تنظيم المعرض السعودي العالمي للتعليم والتدريب يأتي في إطار اهتمام الدولة بتنمية القوى البشرية ودعم العملية التعليمية.
وأشار الى أن المعرض يقام على فترتين صباحية ومسائية، ويتضمن إلى جانب أجنحة الجهات المشاركة محاضرات يـومية مفتوحــة للحضــور يستعرض خلالها ممثلون لجهات تعليمية الفرص التدريبية في دولهم، بالإضافة إلى توعية الطلاب بالأنظمة والقوانين المتبعة بها، وعرض ما لديها من مناهج وأفكار وبرامج تعليمية وتدريبية.
ولفت نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث إلى أن ممثلي الجهات التعليمية سيعرضون التسهيلات المقدمة للمبتعثين فــي دولـهم، ومـــن ذلك محاضرة يقدمها قنصل العلاقــات العامة الأميركية، ومحاضرة لوكيل وزارة التعليم للشؤون الخارجية لأستراليا، ومحاضرة أخرى للملحق التعليمي النيوزيلندي، مشيراً الى ان يوم الخميس المقبل سيخصص للزائرات من النساء. يذكر أن وثيقة السياسة الوطنية للعلوم والتقنية في السعودية أكدت في أساسها الاستراتيجي الثاني على تفعيل دور التعليم والتدريب ورفع كفاءتهما اتساعاً وتنوعاً بما يتفق واحتياجات التقدم العلمي المنشود، مع مواكبتهما للتطورات العلمية والمستجدات التقنية العالمية وتحدياتها. 1