أعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه في السعودية حشدها نحو 7 مليارات ريال سعودي (حوالي ملياري دولار) تعتزم تنفيذها في مدن منطقة مكة المكرمة. وتتمثل المشاريع في إنشاء محطات صغيرة لتحلية المياه وخطوط أنابيب ممتدة بين محطة «الشعيبة» للمياه ومدن مكة وجدة والطائف.
وقال فهيد الشريف، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه، إن خطة عملهم تقتضي تنفيذ مشاريع ضخمة في المحافظات التابعة لمكة المكرمة، وهي: الوجة وأملج ورابغ والقنفذة والليث وفرسان، وذلك بتكلفة مالية تصل إلى 800 مليون ريال سعودي.
وأكد الشريف أن العمل جارٍ في مشروع محطة «الشقيق» للمياه، والذي تبلغ تكلفته ثلاثة مليارات ريال سعودي، مضيفا «نتوقع أن تكون محطة القنفذة جاهزة للتشغيل قبل رمضان، ومحطة فرسان سيتم الانتهاء منها مع نهاية العام الحالي».
وأوضح الشريف انه حاليا يتم العمل في توسعة محطة رابغ والمشاريع الأخرى في الوجة وأملج وستنتهي قبل رمضان، مشددا على أنه لا توجد أيُّ مشاكل فنية أو تعثر في عمل المقاولين الذين وصفهم بـ«الكفاءة العالية». وأضاف الشريف «لدينا محطة تحلية تقام حاليا في محافظة الليث، وهي تحت الإنشاء ومتوقع لها مع نهاية السنة الهجرية الحالية، أن تكون جاهزة للتشغيل نظرا لمواجهتنا مشاكل في التربة في موقع المحطة حيث نعاني من نوعية الموقع».
وتأتي تصريحات الشريف، خلال لقائه عدداً من وسائل الإعلام، على هامش مناسبة إعلان وصول بارجة المياه الخميس الماضي.
وكانت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أعلنت، أول من أمس، عن وصول اكبر بارجة لنقل المياه المحلاة في العالم إلى الشعيبة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكافة الوحدات 50 ألف متر مكعب يوميا.
من جانبه، كشف المهندس عبد الهادي الشيخ، مدير التشغيل والصيانة في مشاريع المياه على الساحل الغربي، أنه يتم إنشاء بارجة أخرى بنفس المواصفات خلال الوقت الحالي، مشيرا إلى أن العمر الزمني المفترض لعملها يبلغ عامين للبارجة الواحدة.