قيادة تتجاهل مصالح شعبها

TT

* تعقيبا على مقال سامي أبو زهري «الدور الأميركي في الحوار»، المنشور بتاريخ 24 ابريل (نيسان) الحالي، اقول انه بدلا من تعليق خيبة حماس وفتح، بل القيادة الفلسطينية كلها، على حبال الآخرين، هروبا من الوضع المأساوي المتردي الذي صنعته حماس والعقلية الفلسطينية، التي لم تقم للوطن وزنا منذ عام 1948، فيجدر بالمعنيين البحث بجدية وبحرص حقيقيين على المصلحة الوطنية، عن حل للمشكلات الناتجة عن فرض الهيمنة علي الشعب الفلسطيني المقهور في غزة والضفة الغربية معاً. وكفي الفلسطينيين تصريحات غوغائية اتت على القضية الفلسطينية بأيدي أبنائها لا بأيدي غيرهم.

منير محمد صلاح الدين ـ مصر [email protected]