احتجت وزارة الخارجية الفرنسية أمس على «التوقيف الاعتباطي» لممثل الحزب الاشتراكي الفرنسي، كريم باكزاد، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، واعتبرته عملا «غير مقبول إطلاقا»، ونددت في بيان رسمي باحتجازه «بصورة غير شرعية لبضع ساعات» على أيدي مسلحين اثناء زيارة الى لبنان. وأضاف بيان الخارجية الفرنسية أن «فرنسا تحتج على توقيف كريم باكزاد واحتجازه اعتباطيا»، موضحا أن «افرادا من خارج السلطة أوقفوا باكزاد في احياء جنوب بيروت. وغير مقبول اطلاقا توقيف مواطننا واحتجازه بصورة غير شرعية لعدة ساعات».
وأكد البيان ان فرنسا «تعول على تحرك سريع من السلطات اللبنانية المسؤولة عن التحقيق والمتابعة القضائية لهذا الحادث الذي حمل مواطننا على تقديم شكوى».
وكان حزب الله في لبنان قد قال، ردا على سؤال من وكالة الصحافة الفرنسية، إنه لا معلومات لديه عن موضوع اعتقال المسؤول الاشتراكي الفرنسي الذي كان يجول في سيارة مكشوفة مع صديق لبناني عندما اعتقل بينما كان يلتقط صورا لمسجد على طريق المطار في الضاحية الجنوبية لبيروت.