تفاعلت أمس عملية احتجاز مسلحين من حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت للمسؤول في الحزب الاشتراكي الفرنسي، كريم باكزاد. وكان المسؤول الحزبي الفرنسي قد كشف في مؤتمر صحافي دعا إليه رئيس الحزب الاشتراكي اللبناني، النائب وليد جنبلاط، ان مسلحين اقتادوه، معصوبَ العينينِ الى غرفة مغلقة وأبقوه لخمس ساعات في زنزانة منفردة واستجوبوه حول دواعي التقاطه صوراً لأحدِ جوامع المنطقة. وقال إنه أبلغَ محتجزيه انه أرادَ، بعد انتهاء مؤتمر الاشتراكية الدولية في بيروت رؤية مختلف الاماكن في بيروت، وانه التقطَ صوراً لمختلف المناسبات التي شارك فيها. ونددت وزارة الخارجية الفرنسية بإقدام «أفراد» من خارج السلطة على هذا التوقيف «الاعتباطي» لبضع ساعات، واعتبرته عملاً «غير مقبولٍ اطلاقاً». أما النائب جنبلاط، فقد اعتبر الحادث «نتيجة مباشرة» لغياب سلطة الدولة في الضاحية الجنوبية.