مراهنة على الأسوأ

TT

> تعقيبا على خبر «أسعار الأسلحة في لبنان إلى ارتفاع.. والحكومة تعرف من يبيع ومن يشتري»، المنشور بتاريخ 23 ابريل (نيسان) الحالي، أقول هل عجز الساسة الفرقاء معارضة وأكثرية عن حل مشاكل بلدهم؟. ولمَ يسمح اللبنانيون للآخرين بتصفية حساباتهم وقضاياهم ومشاكلهم على الساحة اللبنانية؟ وهل عجز برلمان لبنان ورئيسه عن اتخاذ قرار لمصلحة لبنان باختيار الرئيس الذي توافقوا عليه؟ هناك طبخة وضع بموجبها ملف محاكمة المجرمين أفرادا ودولا، وانسحاب المحتل من الجولان ومزارع شبعة، وسلاح المقاومة، وعلاقة حزب الله مع إيران في كفة، والاستقرار السياسي في لبنان وإنهاء أزمته واختيار رئيسه وفتح أبواب برلمانه وسحب المعارضة من أهم ساحات لبنان في كفة أخرى.

الغريب أن الجميع يعلم جيدا أن الفشل في إخراج هذه الطبخة سيقابل بالتنادي للسلاح الذي يجمعه الفرقاء اليوم بأي ثمن انتظارا ليوم التنادي.

أحمد وصفي الاشرفي ـ السعودية [email protected]