موجز الأخبار

TT

* نيروبي ـ «الشرق الاوسط»: اتهم تقريرٌ صدرَ عن منظمة كينية لحقوق الانسان، الجيش الكيني، بتعذيب اربعة آلاف شخص خلال عملية شنها مطلع مارس (آذار) في منطقة جبل الغون تهدف الى تفكيك ميليشيا محلية متهمة بقتل اكثر من 600 شخص منذ ديسمبر (كانون الاول) 2006. وتطالب «قوات الدفاع عن اراضي سباوت» بالغاء برنامج حكومي لاعادة توزيع اراضي سلبهم «اراضي جدودهم». وافادت المنظمة ان العسكريين يضربون ضحاياهم ويضطرونهم للانبطاح على الارض على اسلاك شائكة وبطونهم عارية قبل ان يدوسوهم بأرجلهم. كما تعرض معتقلون ايضا الى اعتداءات جنسية وعمليات اغتصاب او اجبروا على تعذيب معتقلين آخرين. واكد التقرير الذي أعده أطباء ومحامون ان «79% من الضحايا المفترضين تعرضوا للضرب بدون توقف اكثر من يوم و21% لساعتين او ثلاثة». واكدت المنظمة ان «تلك العملية تدل على جهد منسق يحظى بغطاء كافة المسؤولين الأمنيين والادارة مع تواطؤ الرئيس مواي كيباكي ورئيس الوزراء رايلا اودينغا». الهند تطلق صاروخاً يحمل عشرة أقمار صناعية

* نيوديلهي ـ براكريتي غوبتا: نجحت الهند امس في اطلاق صاروخ في الفضاء يحمل عشرة اقمار صناعية، اثنان منهما صنعا في الهند، من سريهاريكوتا في ولاية اندرا براديش الهندية، لتحطم بذلك رقما قياسيا في هذا المجال. وعملت معاهد ابحاث كندية والمانية على تطوير عدد من التسعة الآخرين. وحطمت الهند رقم روسيا القياسي، وكانت موسكو قد أطلقت صاروخا يحمل ثمانية أقمار صناعية. واكد رئيس وكالة الفضاء الهندية، مانهفان نير، بعد اطلاق الصاروخ نجاح المهمة. وقال ان الهند «تطمح الى الفوز بجزء من سوق الاقمار الصناعية العالمي». ويقدر السوق بمليارات الدولارات، وحتى الآن تسيطر عليه الولايات المتحدة وروسيا والصين ووكالة الفضاء الاوروبية». واشادت وسائل الاعلام الهندية بالعملية، ووصفتها بأنها «تاريخية ومهمة» في برنامج الفضاء الذي يعود لثلاثة عقود في البلاد. واطلقت الهند العام الماضي قمراً صناعياً ايطالياً بتكلفة 11 مليون دولار. كما أطلقت في وقت سابق من هذا العام قمراً صناعياً اسرائيلياً للتجسس. هولندا تمدد عمل قواتها في البوسنة لعام إضافي

* بروكسل ـ عبد الله مصطفى: أعلنت الحكومة الهولندية عن رغبتها في تمديد عمل القوات العاملة ضمن مهمة حفظ السلام في البوسنة لمدة عام آخر، حيث من المفترض أن تنتهي المهمة في يونيو (حزيران) المقبل. ويبلغ عدد القوات الهولندية في البوسنة والهرسك 85 جندياً، وهم يعملون بصورة أساسية في جمع المعلومات حول الوضع الأمني. وكانت هولندا قد نشرت قواتٍ لهَا في البوسنة منذ 15 عاماً. وتدرس الكتل البرلمانية لحزب العمال والحزب الليبرالي المحافظ وحزب الحرية ما إذا كان الوقت قد أزف للمغادرة. لكن الحكومة تقول إنه لا يزال من المهم المساهمة في دعم الاستقرار بمنطقة غرب البلقان.