أقر سياسيون عراقيون يمثلون مختلف الطوائف والتيارات في اجتماع اختتموه في العاصمة الفنلندية هلسنكي اول من امس، سلسلة من المبادئ لتعزيز المصالحة الوطنية. وفيما اتفق المشاركون على حل الميليشيات فانهم اختلفوا حول عروبة العراق.
وقال اسامة النجيفي، عضو البرلمان العراقي وأحد المشاركين، لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك جملة قضايا مختلف عليها.. فقد طالبنا ان تعلن هوية العراق كجزء أساس من الأمة العربية ولكن صدر تحفظ عليه من قبل التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي». وأضاف «وتمت المطالبة بحل الميليشيات داخل وخارج المؤسسات الرسمية وتم التحفظ على ذلك ايضا من قبل التحالف الكردستاني والائتلاف، وتم تثبيت حظر الميليشيات خارج إطار الدولة».
الى ذلك انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد على حسيني تصريحات مسؤولين عراقيين حول تسليح طهران للميلشيات. وقال: «إن مثل هذه المزاعم بالكشف عن أسلحة إيرانية في العراق، لا أساس لها وتخدم الاغراض السياسية للقوات المحتلة».