> تعقيبا على مقال زهير الحارثي «الوحدة العربية والفكر القومي.. السقوط في فخ الشعارات!»، المنشور بتاريخ 27 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن الكيانات الكبيرة أقدر على مواجهة تحديات العولمة من غيرها. والدعوة الى وحدة عصرية أمر طبيعي وصحي بل وعين الصواب. وإذا كان للوحدة عمق وجداني، فسوف يزداد قوة، فلماذا نجردها منه؟ باعتقادي انه يتوجب علينا أن نحول دون إلقاء التجارب السابقة ظلالها السوداء على آفاق المستقبل، والعمل على الاستفادة من دروسها في تجنب السلبيات التي أدت الى فشلها كفكرة ومشروع. د.عوض النقر بابكر محمد ـ السعودية [email protected]