نجاة مسؤولي الأمن الأفغان من اقتراع بحجب الثقة في البرلمان

TT

أخفق اقتراع بحجب الثقة أجري في البرلمان الأفغاني أمس في إقالة مسؤولي الدفاع والداخلية والمخابرات بعد فشلهم في منع هجوم استهدف الرئيس حميد كرزاي مطلع الأسبوع الجاري.

وقدم أعضاء مجلس النواب اقتراحا بحجب الثقة ضد المسؤولين الثلاثة لفشلهم في توضيح سبب عدم قدرة قواتهم على إحباط الهجوم الذي وقع أمس الأول الأحد خلال مراسم عسكرية للاحتفال بذكرى انتصار «المجاهدين» على الاحتلال السوفياتي بالعاصمة الأفغانية كابل. ونجا كرزاي وشخصيات أفغانية وأجنبية أخرى كبيرة حضرت الاحتفال من هجوم بالصواريخ والرشاشات نفذته عناصر طالبان. وقتل في الهجوم ثلاثة أشخاص بينهم برلماني كما أصيب أكثر من عشرة آخرين.

وقدم المسؤولون الثلاثة، وهم وزير الدفاع الجنرال عبد الرحيم وارداك، ووزير الداخلية زرار أحمد مقبل، ورئيس جهاز المخابرات عمرو الله صالح، اعتذارا عن وقوع الأخطاء الأمنية وأقروا بأن أجهزتهم أخفقت في منع محاولة الاغتيال رغم الاستعدادات التي اتخذوها على مدار أشهر. وقال صالح «إن جهاز المخابرات كان لديه معلومات فنية تفيد بأن هجوما سيقع» وقام بتحذير مستشار الأمن القومي. وأعطى مقبل ووارداك أيضا أسبابهما حول كيفية وقوع الهجوم لكن البرلمانيين طالبوا بالتصويت، قائلين إنهم غير مقتنعين بالتوضيحات التي قدماها. ونجا وزيرا الداخلية والدفاع من الاقتراع بفارق 11 صوتا بينما نجا صالح بفارق 21.