> مقال مأمون فندي «مفاعل سورية!»، المنشور بتاريخ 28 ابريل (نيسان) الماضي، من اكثر مقالات الكاتب توازناً ومنطقاً في التعاطي مع هذه «الشائعة». لا تفسير لدي لما يجري، سوى أن أميركا لا تريد لسورية وإسرائيل أن تنجزا اتفاق سلام فيما بينهما. فالولايات المتحدة تقتات على ما يوجد من تناقضات حادة في العالم، ومن مشاكل تسعى الى عرقلة بحلها، حتى تسوق هي سياساتها وحلولها، او مساعيها للحلول. وقد جاء توقيت إعلان أميركا عن تفاصيل ما ادعت انه نشاط نووي سوري، متزامنا مع إعلان أردوغان عن استعداد إسرائيل إعادة الجولان لسورية. أميركا لا تريد هذا بالطبع، لذلك سوف تعمل على عرقلته.
قصي غازي الجاموس ـ الإمارات [email protected]