مصر تفرج عن قائد في كتائب القسام اعتقل قبل 4 سنوات

مصادر أمنية في القاهرة تنفي إطلاقه في إطار صفقة التهدئة

TT

أفرجت أجهزة الأمن أمس عن رمزي حميد، 35 سنة، أحد القادة الميدانيين لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» بعد اعتقاله لمدة أربع سنوات داخل مصر، وتم تسليمه للحركة عبر معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة .

ونفت مصادر أمنية اتصلت بها «الشرق الأوسط» أن يكون إطلاق حميد جاء في إطار صفقة مع حركة حماس، موضحة «أنه جاء بعد استكمال تحقيقات مقررة معه على خلفية ضبطه متلبساً بمحاولة دخول البلاد بطريقة غير قانونية».

وأضافت «أن حميد برر خلال التحقيقات محاولته دخول الأراضي المصرية عبر النفق بأنه كان يرافق جريحا فلسطينيا للعلاج».

وأشارت المصادر إلى أن حركة حماس كانت قد طالبت أكثر من مرة بإطلاق حميد»، موضحة «أنه كان قد اعتقل في نهاية عام 2003 عقب خروجه من أحد الأنفاق التي تربط بين مصر وغزة شمال معبر رفح».

ويأتي الإفراج عن حميد بعد أقل من أسبوع على موافقة حماس على تهدئة مع إسرائيل لمدة ستة أشهر بوساطة مصرية.

وأفرجت أجهزة الأمن بمحافظة شمال سيناء نهاية شهر مارس (آذار) الماضي عن 33 فلسطينيا من معتقلي حماس من الذين كانوا قد تم ضبطهم داخل الأراضي وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات.

وقالت حماس أن عناصرها الذين اعتقلوا داخل الأراضي المصرية تعرضوا للتعذيب على أيدي رجال الأمن المصريين إلا أن مصر نفت تلك المزاعم. وحسب حماس فإن خمسة من عناصرها لازالوا معتقلين لدى أجهزة الأمن المصرية.