الملكة رانيا تحاور 15 طالبة متفوقة في كلية عفت بجدة

أشادت بطرح برنامج الهندسة الكهربائية والحاسبات للبنات

الملكة رانيا بين الطالبات المتفوقات («الشرق الاوسط»)
TT

في لقاء ودي حفته الايجابية والتطلع إلى المستقبل التقت الملكة رانيا العبد الله ملكة الأردن بثلاث عشرة طالبة وثلاث خريجات من كلية عفت وذلك خلال تواجدها في السعودية.

وتحدثت الطالبات عن دراساتهن وما يقمن به من أنشطة مختلفة مما لاقى ثناء الملكة وتشجيعها على مواصلة السعي الحثيث نحو تحقيق أحلامهن، كما ابتدأت الملكة رانيا حديثها باطراء على كلية عفت كونها أول كلية في المملكة تطرح برنامجي الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات للبنات.

وأثناء اللقاء شاركت الملكة رانيا الطالبات خبراتها ورأيها في مواضيع مختلفة تحظى باهتمامهن حيث سألت الطالبة مرام النافع ـ طالبة نظم المعلومات والحائزة جائزة الملكة عفت للطالبة المثالية ورئيسة مجلس شورى الطالبات في الكلية ـ عن مفتاح النجاح، فأجابتها الملكة قائلة «لا يوجد طريق واحد للنجاح ولكن تعرفي على ما يميزك واستثمري نقاط قوتك في سعيك نحو تحقيق هدفك الذي رسمته لنفسك مسبقًا».

كما علقت الملكة بقولها «إنه لإنجاز يستحق الإعجاب بأن تكون أول معماريات سعوديات يتخرجن من كلية عفت» عندما التقت كلا من الجوهرة بنت خالد آل سعود وميسان مأمون ـ طالبتا العمارة في الكلية.

من جهتها سألت ميسان الملكة رانيا عن كيفية الالتحاق بالمؤسسات والمنظمات الدولية لما لها من خبرات ورؤى نيرة في هذا المجال، فأجابت قائلة «أولا قومي بعمل بحث واف فكل ما تحتاجين إليه من معلومات رهن كبسة زر من أناملك»، كما أضافت بأن الالتحاق بالمنظمات العالمية يتطلب اطلاعا واسعا ورؤية ثاقبة ومن ثم سعيا جادا نحو الانضمام لهذه المؤسسات.

وأعربت كلتا الطالبتين ود ابو زنادة وبسمة الحربي ـ من قسم علوم الحاسب الآلي والحائزتين منح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية للدراسات العليا ـ عن سعادتهما بلقاء الملكة رانيا لكونها نموذجا يحتذى به للمرأة العصرية الناجحة.

في حين ركزت الطالبتان فاطمة البنوي وأرجوان العمري في حديثهما مع الملكة حول الأنشطة اللاأكاديمية في الكلية، حيث تحدثت أرجوان العمري ـ طالبة إدارة الأعمال ـ عن نادي التفاوض الذي تترأسه والذي يتناول تطوير مهارات التفاوض والنقاش ومهارات التواصل الفعال، مما يؤدي إلى رفع مستوى تفهم وتقبل الرأي الآخر. أما فاطمة البنوي ـ طالبة علم النفس ورئيسة اتحاد الطالبات ـ فقد حرصت على أن تطلع الملكة على هدف الاتحاد الذي يعمل على إبراز تميز كل طالبة من خلال انشطة مختلفة مثل جائزة طالبة الشهر وتنظيم منتدى سنوي للكليات السعودية.

وردت الملكة رانيا على سؤال احدى الطالبات بانه «في عصر العولمة، كيف يمكننا أن ننقل هويتنا العربية والإسلامية للجيل القادم؟» حيث جاءت اجابة الملكة رانيا «بانه ليكن لدينا الإيمان بهويتنا، هذا الإيمان هو الذي سيفتح أمامنا أبواب العالمية» فقد أكدت الملكة أهمية التركيز على كيفية عرض قيمنا ومبادئنا العربية والإسلامية وجعلها واجهة منافسة في عالم اليوم «الدمج الناجح بين الإثنين هو مفتاح الهوية العالمية».