80 دبلوماسيا ينسون خلافات العالم ويتفقون على جمال جدة

في رحلة بحرية على شاطئ أبحر.. واستغرقت ساعتين

القنصلة البريطانية وأحد الدبلوماسيين (تصوير: عبد الله بازهير)
TT

على متن يخت جاب شاطئ ابحر الشمالية، أمضى نحو 80 دبلوماسيا يعملون في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في عدد من قنصليات الدول بمدينة جدة، ساعتين من المتعة بدأت من مرسى الاحلام في شاطئ ابحر وانتهت من حيث بدأت.

القناصل ورجل السياسة ألقوا عن كواهلهم على مدار ساعتين كل خلافات العالم وهمومه واتفقوا على جمال بحر جدة مبدين اعجابهم بالحياة في المدينة بمختلف أشكالها وهي التي استطاعت استيعاب اطياف المجتمع. ولقد فضلت القنصلة البريطانية ارتداء عباءة سعودية خلال الرحلة موشحة بألوان زاهية قائلة «أنا سعيدة بوجودي في هذه المدينة الجميلة» وعبرت عن شكرها وامتنانها للمنظمين للرحلة.

من جهته أكد السفير محمد الطيب مدير عام وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة الذي كان في مقدم الحضور «أن تنظيم رحلات السلك الدبلوماسي والقناصل بمنطقه مكة المكرمة يهدف الى توثيق العلاقه بين السلك الدبلوماسي والمجتمع السعودي وتغيير الصورة التي حاولت بعض وسائل الإعلام نقلها عن المجتمع السعودي». وأضاف «أن الهدف من هذه اللقاءات التي تنظمها وزارة الخارجية السعودية للسك الدبلوماسي بمشاركة رجال الأعمال ورجال المجتمع السعودي نقل الصورة الواقعية للمجتمع السعودي وتبادل المحبة والاحترام مع الدبلوماسيين المقيمين في المملكة».

كما اعتبر الامير عبد الله بن سعود، مالك مرسى الاحلام الذي انطلق منه اليخت »ان اللقاء فرصه للتواصل والبناء والاطلاع على ما تحتويه جدة من إمكانيات سياحية كبيرة».

وكان القنصل الإثيوبي قد ألقى كلمه نيابة عن أعضاء السلك الدبلوماسي خلال الرحلة عبر فيها عن الشكر والامتنان على حسن الضيافة والسعادة الكبيرة بوجوده في المملكة. وعبر علي سلمان الهيفي القنصل الكويتي عن العلاقة المتينة التي تربط السعودية بالكويت ووجه الشكر لكل القائمين على هذه الرحلة. هذا، وكان للهيئة العامة للسياحة والآثار حضورها في هذه الجولة وقدمت لجميع الحاضرين دليلاً كاملاً للمعلومات يغطي جميع المناطق والمرافق السياحية بالمدينة.