مدرسة في فن العمارة

TT

* تعقيبا على موضوع «زها حديد لـ«الشرق الأوسط» في حديث نادر: نجاحي يعود إلى شخصيتي القوية وليس إلى كوني امرأة»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الماضي، اقول ان هذه المبدعة المعمارية، متجددة دوماً، وذات شخصية تفرض نفسها بقوة. وواضح من كلامها قوة الإرادة النابعة من نشأتها الأولى. كم سمعت وقرأت عنها أثناء دراستي الهندسة المعمارية، وعن الآراء الكثيرة المعارضة والمؤيدة لها، والتي تجمع في النهاية وتقر بانفراد زها حديد وإبداعها في مجال المعمار. لقد اصبحت زها حديد مع الأيام، مدرسة مشرقة من مدارس العمارة في العالم كله.

محمد علي مهران ـ مصر [email protected]