خبير ألماني: جينات لاعبي كرة القدم لا علاقة لها بالموهبة

TT

أكد خبير الطب الرياضي الألماني هنينج فاكير هاجه، أن الحديث عن وجود جينات خاصة باللاعبين الكبار، يمكن تحليلها ودراسة تركيبها، يعتبر أمراً ليس له أي أساس علمي.

وقال فاكير هاجه في تصريحات لصحيفة «دير شبيغل» الألمانية امس، إنه من غير الممكن الحديث عما يسمى بـ«جين رونالدو» أو أي لاعب آخر، لأن الخصائص المميزة للاعب الكرة، قد تتوزع في صفات وراثية في نحو 500 جين.

وأضاف الخبير، الذي يعمل كمحاضر في جامعة أبردين الاسكوتلندية، أن التركيب الجيني للاعبين الكبار، يختلف من واحد للآخر، ويرتبط بعدة صفات مثل التحكم في الجسد والأعصاب، والسرعة والبديهة وأمور أخرى معقدة.

وأوضح فاكيرهاجه أن التحليل الجيني، قد يكون مفيداً في ألعاب أخرى غير كرة القدم مثل سباق 100 متر عدو، الذي تتحكم فيه عوامل أقل، وبالتالي صفات جينية أقل كما يمكن الاستفادة من التقنية في التعرف على قابلية الجسد لإصابات بعينها.

وفي السنوات الأخيرة، أظهرت اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمات رياضية أخرى، قلقاً عميقاً إزاء احتمالات إساءة استخدام تكنولوجيا تحويل الجينات. لكن عالم الرياضة يبدو عازماً على المضي قدماً في استغلال هذه التكنولوجيا، سعياً إلى الحصول على الميداليات الذهبية والبطولات. ومن هنا، فمن المنتظر أن تكون الاختبارات الجينية موجة المستقبل. ومؤخراً، لمح فريقان باتحاد كرة القدم الاسترالي، إلى أنهما يبحثان في إمكانية إجراء اختبارات، تشير إلى الاحتمالات الخاصة بطول الرياضي، وقدرته على الاحتمال، وسرعته، وقوته.