عودة اغتيال البعثيين في العراق

مقتل وإصابة العشرات في اشتباكات بمدينة الصدر

TT

أفادت الشرطة العراقية بأن مسلحين مجهولين اغتالوا أمس قياديا كبيرا في حزب البعث المنحل بعد اختطافه من أمام منزله في إحدى مناطق مدينة الحلة. وقالت مصادر في الشرطة إن مسلحين اختطفوا حامد سلمان عضو قيادة فرع في حزب البعث في منطقة الهاشمية (30 كلم جنوب الحلة)، ثم عثر على جثته فيما بعد مقتولا رميا بالرصاص، حسبما اوردته وكالة الانباء الألمانية.

ويقول عضو قيادة شعبة سابق، فضل عدم الكشف عن اسمه لـ«الشرق الاوسط» إن «جهات ومنظمات تدعمها جهات خارجية ومنها ايران وراء استهداف البعثيين في العراق، وقد علمنا من أول يوم لسقوط النظام ان هناك قوائم بأسماء البعثيين من منصب رفيق وحتى عضو قيادة قد ورد اسمه في هذه القوائم، وان الجميع هدف لتلك المنظمات».

وقال عضو قيادة الشعبة في منطقة المنصور إنه شخصيا أبلغ بأنه أحد تلك الاهداف، لكنه اقسم انه لن يترك العراق وهو مصر على معرفة من يستهدف البعثيين، وأضاف «ليس كل البعثيين تلطخت أيديهم بالدم، وعلى الحكومة ان تفكر بهذا الأمر جيدا قبل اصدارها قوانين وتشكيل هيئات ومنظمات ترصد البعثيين، وتصدر فقرة في الدستور تحرم الانتماء الى حزب البعث».

إلى ذلك أعلن الجيش الأميركي أمس عن مقتل 9 من عناصر ميليشيا جيش المهدي في اشتباكات مسلحة في مدينة الصدر شرق بغداد وحي المنصور. وقال الجيش الأميركي إن ستة من عناصر الميليشيا قتلوا في مدينة الصدر وأصيب أكثر من أربعين آخرين بجروح خلال الاشتباكات، كما أعلن لاحقا عن مقتل أربعة من أفراد الميليشيا خلال اشتباكات وقعت في حي المنصور غرب بغداد.